قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ ﴾؛ أي يُنادي اللهُ المشركينَ يومَ القيامةِ.
﴿ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ ﴾؛ في الدُّنيا أنَّهم كانوا شُركَائِي، والمعنَى: واذْكُرْ يومَ يُنادَى الكفارُ وهو يومُ القيامةِ فيقولُ أيْنَ شُرَكَائِي في قولِكم، وليس للهِ شريكٌ، ولكن خرجَ هذا الكلامَ على ما كانوا يلفِظُون بهِ، فيقولون: هؤلاءِ شركاءُ الله.