قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ عَلَيْكُمُ ٱلْلَّيْلَ سَرْمَداً إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ ﴾ أي قُل يا مُحَمَّدُ لأهلِ مكَّة: أخبرُونِي إنْ جعلَ اللهُ عليكم الليلَ دائماً أبَداً إلى يومِ القيامة، لا نَهار معهُ.
﴿ مَنْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ ٱللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَآءٍ ﴾؛ أي بنَهَارٍ مُضِيءٍ تتصرَّفون فيه وتطلُبون فيه المعيشةَ.
﴿ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ ﴾؛ سَماع قَبُولٍ وتَفَهُّمٍ فتستدِلُّون بذلك على توحيدِ الله.