قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ ﴾، أي ومِن علاماتِ توحيده خَلْقُ السَّماوات والأرضِ بما فيهما من العجائب.
﴿ وَٱخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ﴾، أي لُغَاتِكُمْ وأصوَاتِكم وصُوَركم وألوانِكم، لأنَّ الخلقَ بين عربيٍّ وعجميٍّ وأسود وأحمرٍ وأبيض، وهم وَلَدُ رجلٍ واحد وامرأةٍ واحدة.
﴿ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالَمِينَ ﴾؛ أي للبَرِّ والفاجرِ والإنسِ والجنِّ.