قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ ٱلسَّمَآءُ وَٱلأَرْضُ بِأَمْرِهِ ﴾؛ يعني مِن غيرِ عَمَدٍ تحتَهُما، ولا علاقةَ فوقَهما بقدرةِ الله وتسكِينه، قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ ٱلأَرْضِ ﴾؛ أي ثُم إذا دعَاكُم من القُبور عند النفخةِ الثَّانيةِ يدعُو إسرافيلَ بأمرهِ من صخرَةِ بيت المقدسِ: أيَّتُهَا الأجسادُ الباليةُ والعروق المتمزِّقة والشُّعورُ المتمرِّطة.
﴿ إِذَآ أَنتُمْ تَخْرُجُونَ ﴾؛ مِن قبوركم مُهْطِعِيْنَ إلى الدَّاعي.


الصفحة التالية
Icon