قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ﴾؛ معناهُ: إذا يُقْرَأُ على أهلِ مكَّة آياتِنا وهي القُرْآنُ واضحات الْحُجَجِ.
﴿ قَالُواْ مَا هَـٰذَا ﴾؛ يعنون مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم ﴿ إِلاَّ رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُكُمْ وَقَالُواْ مَا هَـٰذَآ إِلاَّ إِفْكٌ مُّفْتَرًى ﴾، وقالُوا: ما هَذا الذي أتَانا به إلاّ كذبٌ مُفتَرَى؟ يعنُونَ القُرْآنَ.
﴿ وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمْ ﴾؛ وهو القُرْآنُ: مَا هَذا القُرْآنُ؟ ﴿ إِنْ هَـٰذَآ إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴾.


الصفحة التالية
Icon