قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ ﴾؛ في هذه الآيةِ تسليةٌ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم لئَلاَّ يجزعَ على تكذيب قومه، ويصبرُ كما صَبَرَ على تكذيب الأمُمِ الرسلُ.
﴿ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرْجَعُ ﴾؛ عواقبُ ﴿ ٱلأُمُورُ ﴾؛ في مجازاةِ المكذِّبين ونُصرَةِ المسلمين.