قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ أَنتُمُ ٱلْفُقَرَآءُ إِلَى ٱللَّهِ ﴾؛ أي الْمُحتَاجُونَ إليه وإلى نِعَمِهِ ومغفرتهِ حالاً بعد حالٍ.
﴿ وَٱللَّهُ هُوَ ٱلْغَنِيُّ ﴾؛ عن إيمانِكم وطاعتكم.
﴿ ٱلْحَمِيدُ ﴾؛ أي المحمودُ في أفعالهِ عند خَلقهِ. وإنَّما أمرَكم بطاعتهِ لتنتَفِعوا بها لا حاجةَ به إليها.
﴿ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُـمْ ﴾؛ أي إنْ يشأ يهلككم.
﴿ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ﴾، ويأتِ بخلقٍ أطوعَ منكم.
﴿ وَمَا ذَلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٍ ﴾؛ أي ليس إهلاكُكم وإتيانهِ بمثلِكم على اللهِ ممتنعٌ.


الصفحة التالية
Icon