قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ ﴾؛ أي فإن لَمْ تَأتوا بمثله ولنْ تأتُوا بذلك أبداً.
﴿ فَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ ﴾؛ أي حَطَبُها الناسُ والحجارةُ. وَقِيْلَ: المرادُ بالحجارةِ: حجارةُ الكبريتِ؛ لأنَّها أسرعُ وقوداً وأبطأُ جموداً وأنتنُ رائحةً وأشدُّ حرّاً وألصق بالبدَنِ.
﴿ أُعِدَّتْ لِلْكَٰفِرِينَ ﴾.