قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي ٱلآخِرِينَ ﴾، يريدُ إلياسَ ومَن آمنَ معه.
﴿ سَلاَمٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي ٱلْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ ﴾؛ قال أبو علي الفارسي: (تَقْدِيرُهُ: اليَاسِيِّينَ) إلاَّ أنَّ اليَائَيْنِ لِلنِّسْبَةِ حُذِفَتَا، كَمَا حُذِفَتَا فِي الأشْعَرِيِّينَ وَالأَعْجَمِينَ، وقرأ نافعُ (اليَاسِينَ) أي سلامٌ على أهلِ كلام الله وآل مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم، فإن يس مِن كلامِ الله تعالى في القرآنِ.


الصفحة التالية
Icon