قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَمْ لَهُم مُّلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُواْ فِى ٱلأَسْبَابِ ﴾؛ وذلكَ أنَّهم كانوا يَحْسِدُونَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم على ما خُصَّ به من النبوَّةِ والوَحْيِ، فقالَ اللهُ تعالى: ﴿ أَمْ لَهُم مُّلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ ﴾ فيُنازعُوا خالِقَهم، وينَزِّلُ الوحيَ على من يختارُ، فقال لَهم: ﴿ فَلْيَرْتَقُواْ فِى ٱلأَسْبَابِ ﴾ أي فَلْيَصْعَدْ في طَوْقِ السَّماوات مِن سماءٍ إلى سماء، فليَمْنَعِ الوحيَ عنكَ إنْ كان لهم مَقْدِرَةٌ على ذلكَ.


الصفحة التالية
Icon