قولهُ تعالى: ﴿ قُلْ إِنِّيۤ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾؛ بالرُّجوعِ إلى دينِ آبائي.
﴿ قُلِ ٱللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي ﴾؛ بالتوحيدِ لا أُشرِكُ به شيئاً.
﴿ فَٱعْبُدُواْ مَا شِئْتُمْ مِّن دُونِهِ ﴾؛ هذا أمرُ تَهديدٍ.
﴿ قُلْ إِنَّ ٱلْخَاسِرِينَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوۤاْ أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ ﴾؛ بأن صَارُوا إلى النار.
﴿ أَلاَ ذَلِكَ هُوَ ٱلْخُسْرَانُ ٱلْمُبِينُ ﴾، يعني الكفارَ هم الذين خَسِرُوا أنفُسَهم وأهليهم من الأزواجِ والخدَمِ بالتخلية في النار. ويقالُ: خُسْرَانُ الأهلِ أن يخسَرُوا أهلَهم من الحور العينِ التي أُعِدَّت لهم في الجنَّة لو أسلَمُوا.