قولهُ تعالى: ﴿ قُرْآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾؛ قُرْآناً نصَبهُ على الحالِ كما يقالُ: جاءَنِي زيدٌ رجُلاً صالحاً، وقولهُ تعالى: ﴿ غَيْرَ ذِي عِوَجٍ ﴾ أي مستقيمٌ وليس مختلِفٌ، وعن ابنِ عبَّاس: (غَيْرَ ذِي عِوَجٍ؛ أيْ غَيْرَ مَخْلُوقٍ)، وَقِيْلَ: غيرَ تضَادُدٍ واختلافٍ، لا يخالِفُ الكتبَ المنَزَّلةَ قبلَهُ.