قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَّيِّتُونَ ﴾؛ إنكَ يا مُحَمَّدُ ميِّتٌ عن قليلٍ وإنَّهم ميِّتون، وَقِيْلَ: معناهُ: إنكَ ستموتُ وإنَّهم سيمُوتون.
﴿ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ﴾؛ يعني الْمُحِقَّ وَالْمُبْطِلَ، والظالِمَ والمظلومَ. قولهُ: ﴿ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ علَى ٱللَّهِ ﴾، بأن جعلَ له ولَداً وشَريكاً.
﴿ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُ ﴾؛ وكذبَ بالصدقِ بالتوحيد والقرآنِ إذْ جاءَ به مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وقولهُ تعالى: ﴿ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ ﴾؛ لفظَةُ استفهامٍ وهو تقديرٌ وتحقيقٌ؛ أي مثوَاهُم جهنَّمُ.