قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى ٱلْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَـرَّةً فَأَكُونَ مِنَ ﴾، الموحدين.
﴿ ٱلْمُحْسِنِينَ ﴾؛ أو تقولَ حين ترَى العذابَ أو لِئَلاَّ تقولَ حين ترَى العذابَ: لو أنَّ لي رجعةً إلى الدُّنيا فأكون من الموحِّدين الْمُحسِنينَ. فيُقال لهذا القائلِ: ﴿ بَلَىٰ قَدْ جَآءَتْكَ آيَاتِي ﴾؛ يعني القرآنَ؛ ﴿ فَكَذَّبْتَ بِهَا ﴾؛ أي قُلتَ: ليست من عندِ الله.
﴿ وَٱسْتَكْبَرْتَ ﴾؛ أي وتكبَّرتَ من الإيمانِ بها، وتعظَّمتَ عن الإقرار بذلك.
﴿ وَكُنتَ مِنَ ٱلْكَافِرِينَ ﴾، وصرتَ من الجاحدِين لنِعَمِ اللهِ، فأصابكَ ما أصابكَ بجنايتِكَ على نفسِكَ.