قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَيٰقَوْمِ مَا لِيۤ أَدْعُوكُـمْ إِلَى ٱلنَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِيۤ إِلَى ٱلنَّارِ ﴾؛ أي قال لَهم الرجل المؤمنُ: يا قومِ مَا لِي أدعُوكم إلى سبب النَّجاةِ.
﴿ وَتَدْعُونَنِي لأَكْـفُرَ بِٱللَّه ﴾، وتدعونَني إلى عملِ أهلِ النَّار وهو الشِّركُ. وقولهُ تعالى: ﴿ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ﴾؛ أي من لا أعرفُ له ربوبيَّته.
﴿ وَأَنَاْ أَدْعُوكُمْ إِلَى ٱلْعَزِيزِ ﴾؛ أي الغالب المنتَقِم ممن عصاهُ.
﴿ ٱلْغَفَّارِ ﴾؛ لِمَن تابَ وآمَنَ.