قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَهُوَ ٱلَّذِي يَقْبَلُ ٱلتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُواْ عَنِ ٱلسَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾؛ مِن خيرٍ وشرٍّ، مَن قرأ بالتاءِ فهو خطابٌ للمشركين وتَهديدٌ لَهم.
﴿ وَيَسْتَجِيبُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ ﴾؛ أي يُجِيبُهم ما سألوهُ. قال ابنُ عبَّاس: (يُثِيبُهُمْ).
﴿ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ ﴾؛ سِوَى ثواب أعمالهم تفَضُّلاً عليهم، وقال أبو صالِح: (يُشَفِّعُهُمْ فِي إخْوَانِهِمْ).
﴿ وَٱلْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ﴾.