قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ ٱسْتَجِيبُواْ لِرَبِّكُمْ ﴾؛ أي أجِيبُوا دَاعِيَ ربكم، يعني مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم.
﴿ مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ مَرَدَّ لَهُ مِنَ ٱللَّهِ ﴾؛ لا يقدرُ أحدٌ على دفعهِ وهو يومُ القيامةِ.
﴿ مَا لَكُمْ مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ ﴾؛ تلجَأُون إليه.
﴿ وَمَا لَكُمْ مِّن نَّكِيرٍ ﴾؛ يُنكِرُ العذابَ ويدفعهُ عنكم، وَقِيْلَ: لا تَقدِرُونَ أن تُنكِرُوا ما توقَفُون عليه مِن ذنوبكم وما ينْزِلُ بكم.