قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَٱخْتِلاَفِ ٱللَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ ﴾؛ أي وفِي ذهابهما ومجيئِهما، وما يحدثُ في كلِّ واحدٍ منهما من الزيادةِ والنُّقصان من غير أنْ يكونا جَميعاً أزيدَ من أربعٍ وعشرين ساعةً.
﴿ وَمَآ أَنَزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَّن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ ٱلأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ ٱلرِّيَاحِ ﴾، وفيما أنزلَ اللهُ من السَّماءِ من المطرِ فأحيَا به الأرضَ بعد يُبسِها، وفي تقَلُّب الرياحِ شمالاً وجَنُوباً وقُبُولاً ودُبُوراً وعَذاباً ورحمةً.
﴿ ءَايَٰتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾؛ الدلالةَ ويتدبَّرونَها.