قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّهُمْ لَن يُغْنُواْ عَنكَ مِنَ ٱللَّهِ شَيْئاً ﴾؛ أي لن يدفَعُوا عنكَ من عذاب الله شيئاً إن اتَّبعتَ أهواءَهم.
﴿ وَإِنَّ ٱلظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ ﴾، يعني المشرِكين أنصارُ بعضِهم بعضاً.
﴿ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلْمُتَّقِينَ ﴾؛ أي ناصرُ المؤمنين المتَّقين الشركَ وهم أُمة مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.


الصفحة التالية
Icon