قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ ٱتَّخَذْتُمْ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُواً ﴾؛ أي ذلك العذابُ عليكم بسبب أنَّكم اتَّخذتُم كتابَ اللهِ ورسولَهُ استهزاءً.
﴿ وَغَرَّتْكُمُ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا ﴾؛ حتى قُلتم لا بعثَ ولا حسابَ.
﴿ فَٱلْيَوْمَ لاَ يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلاَ هُمْ يُسْتَعَتَبُونَ ﴾ أي لا يُطلَبُ رضاهُم، ولا يقالُون؛ لأنه لا يقبل في ذلك اليوم استقالة وقد انقطعتِ المعايَنةُ فلا يُجابون، ولا يُقبَلُ لَهم في " ذلك " اليومِ عُذرٌ ولا توبةٌ.