قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ حـمۤ * تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ ﴾؛ قد تقدَّمَ تفسيرهُ. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ مَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ ﴾؛ ظاهرُ المعنى.
﴿ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى ﴾؛ ينتهِي إليه وهو يومُ القيامةِ تنتهي إليه السَّماواتُ والأرض، وهذا إشارةٌ إلى فنائِهما وانقضائِهما. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّآ أُنذِرُواْ مُعْرِضُونَ ﴾؛ أي مُعرِضون عمَّا خُوِّفُوا به من القُرآنِ، ولا يتدبَّرون ولا يتفكَّرون.