قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ ﴾؛ أي أهلَ هذه الصِّفةِ الذين يَتقبَّلُ عنهم أحسنَ ما عمِلُوا وهو الطاعاتُ.
﴿ وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ ﴾؛ التي سَبقت في الجهلِ، وقولهُ تعالى: ﴿ فِيۤ أَصْحَابِ ٱلْجَنَّةِ وَعْدَ ٱلصِّدْقِ ﴾؛ أي يدخُلون في أصحاب الجنَّة وَعْداً صِدْقاً من اللهِ تعالى: ﴿ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ ﴾؛ به في الدُّنيا على ألسِنَةِ الرسُلِ.