قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ قَالُوۤاْ أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا ﴾؛ أي قالوا: يا هودُ أجِئتَنا لتَصرِفَنا عن عبادةِ آلهتنا بالإفكِ.
﴿ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ ﴾؛ من العذاب.
﴿ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّادِقِينَ ﴾ إنَّ العذابَ نازلٌ بنا.
﴿ قَالَ ﴾؛ لَهم هودٌ: ﴿ إِنَّمَا ٱلْعِلْمُ ﴾ بمجيءِ العذاب.
﴿ عِندَ ٱللَّهِ ﴾؛ يعلمُ متى يأتيكم العذابُ وَأنا ﴿ وَأُبَلِّغُكُمْ مَّآ أُرْسِلْتُ بِهِ ﴾؛ إليكم من الوحيِ والإنذار، والمعنى: إنما أنا مُبَلِّغٌ، والعلمُ بوقتِ العذاب عند الله.
﴿ وَلَـٰكِنِّيۤ أَرَاكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ ﴾؛ أي أمرَ اللهِ وعقابه.