قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ ﴾؛ واللُّغُوبُ هو التَّعَبُ، وذلك أنَّ اليهودَ لَعَنَهُمُ اللهُ قالُوا: خلقَ اللهُ السماواتِ والأرضَ في ستَّةِ أيَّام، أوَّلُها يوم الأحَدِ، وآخرُها يومُ الجمعةِ، فأَعَيا واستراحَ يومَ السبتِ! فذلكَ لا يُعمَلُ فيهِ شيئاً. فأكذبَهم اللهُ بقولهِ ﴿ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ ﴾، واللُّغُوبُ هو التعبُ، وسُبحانَ اللهِ أن يُوصَفَ بتَعَبٍ أو نصَبٍ.