قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ هُمُ ٱلْمَكِيدُونَ ﴾؛ أي بل يُريدون بكَ كَيداً ومَكْراً ليَهلَكوا بذلك المكرِ، وهو كَيدُهم به في دار النَّدوةِ، فالذين كفَرُوا هم الْمُجَازُونَ على كَيدِهم، وَيحِيقُ ذلك الكيدُ والمكر بهم، فقُتِلوا يومَ بدرٍ وأُسِرُوا.