قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَذَرْهُمْ ﴾؛ أي اترُكْهُم.
﴿ حَتَّىٰ يُلَـٰقُواْ ﴾؛ يُعَاينُوا.
﴿ يَوْمَهُمُ ٱلَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ﴾؛ أي يُهلَكون، والصَّعْقُ: الهلاكُ بما يَصْدَعُ القلبَ، وَقِيْلَ: المرادُ بالصَّعقِ ها هنا اليومَ الذي فيه النفخةُ الأُولى. قرأ الأعمشُ وعاصم وابنُ عامرٍ (يُصْعَقُونَ) بضمِّ الياء؛ أي يُهلَكُون من أصعَقَهم الله إذا أهلَكَهم.
﴿ يَوْمَ لاَ يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ ﴾؛ وذلك اليومُ لا ينفعُهم كيدهم ولا يَمنَعُهم من العذاب مانعٌ.