قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَآ أَوْحَىٰ ﴾؛ أي فأوحَى جبريلُ عليه السلام إلى عبدِالله مُحَمَّدٍُ صلى الله عليه وسلم ما أمرَهُ اللهُ أن يُوحِيَهُ إليه، ويجوزُ أن يكون معناهُ: فأوحَى اللهُ إلى عبدهِ ما أوحَى، قال سعيدُ بن جبير: (أوْحَي إلَيْهِ:﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَىٰ * وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ فَهَدَىٰ... ﴾[الضحى: ٦-٧] إلى قولهِ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾[الإنشراح: ٤].
وَقِيْلَ: أوحَى إليه (أنَّ الْجَنَّةَ مُحَرَّمَةٌ عَلَى الأَنْبيَاءِ حَتَّى تَدْخُلَهَا، وَعَلَى الأُمَمِ حَتَّى تَدْخُلَهَا أُمَّتُكَ).