قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلأُنْثَىٰ ﴾؛ هذا إنكارٌ عليهم في أنَّهم كانوا يزعُمون أنَّ هذه الأصنامَ بناتُ الله، فقيل لَهم: كيف جعَلتُم هذه الأشياءَ المؤنَّثة أولادَ اللهِ وأنتم لا تَرضَون لأنفُسِكم الإناثَ وتكرَهونَها؟ وقوله تعالى: ﴿ تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ ﴾؛ أي قِسمَةٌ جَائِرَةٌ غيرُ عادلةٍ، يقالُ: ضَازَهُ يَضِيزُهُ إذا نقصَهُ حقَّهُ.