قوله: ﴿ وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ ٱلشِّعْرَىٰ ﴾؛ وهو كوكبٌ خلفَ الجوزاءِ، كان يعبدهُ أناسٌ من خُزَاعَةَ، قال اللهُ: أنا ربُّ الشِّعرَى فاعبُدونِي، يقالُ للشِّعرى: مِرْزَم الجوزاء. وهما شِعرَتَانِ؛ أحدُهما: العَبُورُ؛ والأخرى: الغُمَيصَاءُ، وأراد ها هنا الشِّعرَى العَبُورُ، أعلمَ اللهُ تعالى أنه ربُّ الشِّعرَى وخالِقُها، وأنه هو المعبودُ لا معبودَ سواهُ.