قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَٱلْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ ﴾؛ معناهُ: وقُرَى قومِ لوطٍ الأربعُ رفَعَها جبريلُ إلى السَّماء الدنيا فأَسقَطَها إلى الأرضِ. والمعنى: أهوَاهَا جبريلُ إلى الأرضِ بعدَ ما رفعَها، وأتبَعَهم اللهُ الحجارةَ، فذلك قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ فَغَشَّاهَا مَا غَشَّىٰ ﴾؛ يعني الحجارةَ والجزاءَ والنَّكَالَ. وسُميت الْمُؤْتَفِكَةُ من قولِهم: أفَكْتُهُ؛ أي قَلَبْتُهُ، والمؤتفكةُ هي الْمُنْقَلِبَةُ.


الصفحة التالية
Icon