قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّا مُرْسِلُواْ ٱلنَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ ﴾؛ أي إنَّا مُخرِجو الناقةِ من الصَّخرة تَشديداً عليهم في التكليفِ، وذلك أنَّهم تَعَنَّتُوا صَالحاً فسأَلُوا أن يُخرِجَ لَهم من صخرةٍ حمراءَ عشراءَ، وقوله: ﴿ فَٱرْتَقِبْهُمْ ﴾؛ أي فانتظِرْهم ما هم صَانِعون.
﴿ وَٱصْطَبِرْ ﴾؛ على أذاهُم ولا تَعْجَلْ حتى يَأْتِيَهُمْ أمرِي.