قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ هَلْ جَزَآءُ ٱلإِحْسَانِ إِلاَّ ٱلإِحْسَانُ ﴾؛ أي ما جزاءُ مَن أحسنَ في الدُّنيا إلاّ أن يُحسَنَ إليه في الآخرةِ، قال ابنُ عباس: (هَلْ جَزَاءُ مَنْ قَالَ: لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ، وَعَمِلَ بمَا جَاءَ بهِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم إلاَّ الْجَنَّةُ). وعن ابنِ عمرَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" هَلْ جَزَاءُ مَنْ أنْعَمْتُ عَلَيْهِ بمَعْرِفَتِي وَتَوْحِيدِي إلاَّ أنْ أُسْكِنَهُ جَنَّتِي وَحَضِيرَةَ قُدْسِي برَحْمَتِي "﴿ فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾.