قوله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ هَـٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ﴾؛ أي هذا القرآنُ بيانٌ للناسِ من الضَّلالةِ وهُدًى من العَمَى ونَهْيٌ للمتقينَ من الفواحِش. والبَيَانُ: كُلُّ مَا يَظْهَرُ بهِ الْمَعْنَى، وَالْهُدَى: بَيَانُ طَرِيْقِ الرُّشْدِ دُونَ طََرِيْقِ الْغَيِّ، وَالْمَوْعِظَةُ: مَا يَدْعُو إلَى فِعْلِ الْحَسَنَةِ مِنْ تَرْغِيْبٍ أوْ تَرْهِيْبٍ.