قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُواْ لَكُمْ أَعْدَآءً ﴾؛ معناهُ: إنْ يُصادِفُوكم ويَظفَرُوكم في حالٍ لا يخافونَكم عليها يُظهِرُوا عداوتَكم.
﴿ وَيَبْسُطُوۤاْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ ﴾؛ بالقتلِ والضَّرب.
﴿ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِٱلسُّوۤءِ ﴾؛ بالشَّتمِ والطعنِ.
﴿ وَوَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ ﴾؛ ويحبُّون أن تكفُروا باللهِ بعد إيمانِكم كما أنَّهم كافرون، والمعنى: لا ينفعُكم التقرُّب إليهم بنقلِ أخبار النبيِّ صلى الله عليه وسلم إليهم.