قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ قَدْ فَرَضَ ٱللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ ﴾ أي وجبَت لكم كفَّارةُ أيمانِكم.
﴿ وَٱللَّهُ مَوْلاَكُمْ ﴾؛ أي مُتولٍّ أُمورَكم وهو أولى أن يُؤثِرُوا مَرضَاتَهُ.
﴿ وَهُوَ ٱلْعَلِيمُ ﴾؛ بما فيه صلاحُ خَلقهِ.
﴿ ٱلْحَكِيمُ ﴾؛ في تدبيرِ أمرهِ. وإنَّما سُميت الكفَّارَةُ تَحِلَّةً؛ لأنَّها تجبُ عند انحلالِ اليمين، قال مقاتلُ: (مَعْنَاهُ: قَدْ بَيَّنَ اللهُ لَكُمْ كَفَّارَةَ أيْمَانِكُمْ فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ، وَأمَرَ نَبيَّهُ صلى الله عليه وسلم أنْ يُكَفِّرَ عَنْ يَمِينِهِ، وَيُرَاجِعَ جَاريَتَهُ مَاريَّةَ).


الصفحة التالية
Icon