قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَمْ أَمِنتُمْ مِّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً ﴾؛ كما أرسلَ على قومِ لُوطٍ، والحاصِبُ: الرِّيحُ التي تَرمِي بالحصباءِ لا دافعَ لها ﴿ فَسَتَعْلَمُونَ ﴾؛ في الآخرةِ.
﴿ كَيْفَ نَذِيرِ ﴾؛ أي إنذاري إذا عايَنتم العذابَ.
﴿ وَلَقَدْ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نكِيرِ ﴾؛ معناهُ: ولقد كذب الذين مِن قَبْلِ أهل مكة من كفَّار الأُمم الماضيةِ، فكيف كان الإنكارُ عليهم بالعذاب.