قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ ﴾؛ معناهُ: إنِّي علمتُ وأيقنتُ في الدنيا أنِّي أحاسَبُ في الآخرةِ، وكنتُ أستعدُّ لذلك، وسُمي اليقينُ ظَنّاً؛ لأنه علمُ الغيب لا علمُ شهادة، ففيه طرفٌ من الظنِّ ولذلك قال عليه السلام:" لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ ".


الصفحة التالية
Icon