قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّهُ كَانَ لاَ يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ ٱلْعَظِيمِ ﴾؛ أي لا يصدِّقُ بتوحيدِ الله وعظَمتهِ، وفيه بيانُ أنَّ هذا النوعَ من العذاب لا يكون إلاَّ للكفَّار، وقولهُ تعالى: ﴿ وَلاَ يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ ﴾؛ وهذا راجعٌ إلى منع الحقوقِ الواجبة في الشَّرع، مثلُ الزكاةِ ونحوِها، وفيه دليلٌ أنَّ الكافرَ يؤاخَذُ بالشَّرعيات في الآخرةِ.