قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى ٱللَّهِ شَطَطاً ﴾؛ والمرادُ بالسَّفيه في هذه الآيةِ إبليسَ، وَقِيْلَ: مَن كان لا يؤمنُ من الجنِّ، وسَفَهُهُ أنْ جعلَ للهِ صاحبةً وولداً. والشَّطَطُ: السَّرَفُ في الخروجِ عن الحقِّ، وسُمي القولُ البعيدُ مِن قولهم: شَطَطَتِ الدَّارُ إذا بَعُدَتْ. وَقِيْلَ: الشَّطَطُ: الكذبُ والجورُ، وهو وصفهُ بالشريكِ والولدِ.


الصفحة التالية
Icon