قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَأَنَّا لاَ نَدْرِيۤ أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي ٱلأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً ﴾؛ معناهُ: أنَّهم قالوا: لا ندري أنَّا رُمينا بالشُّهب أنَّ اللهَ تعالى أرادَ إنزالَ العذاب بالناس لمعاصِيهم، أو أرادَ بعثَ الرسولِ صلى الله عليه وسلم، وذلك أنَّ السماءَ لم تُحرَسْ قطُّ إلاَّ لنُبوَّةٍ، أو لعُقوبَةٍ عاجلةٍ عامَّة.