قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيداً ﴾؛ أي بسَطتُ له في العيشِ وطولِ العمر بَسطاً.
﴿ ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ ﴾؛ معناهُ: ثم يطمعُ أن أزيدَ له في المالِ والولد، وقد كفَرَ بي وبرسولِي.
﴿ كَلاَّ ﴾، لا أزيدهُ، لم يزَلِ الوليدُ بعد هذا في نُقصانٍ من المالِ والحال حتى صارَ يسألُ الناسَ وماتَ فقيراً. وقوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ كان لآيَاتِنَا عَنِيداً ﴾؛ معناهُ: إنه كان لكِتابنا ورَسُولنا مُعانِداً، والعنيدُ: الذاهبُ عن الشيءِ على طريقِ العدَاوة، والْجَمَلُ العنودُ: هو الذي يَمُرُّ على جانبٍ من القطار.