قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴾؛ أي ثُمَّ لُعِنَ وعُوقِبَ بعقابٍ آخر، كيف ذهبَ إلى هذا التقديرِ.
﴿ ثُمَّ نَظَرَ ﴾؛ معناهُ: نظرَ إلى أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم نظرَ العداوةِ بكراهةٍ شديدة ليتَّخذ طَعناً فيهم. وَقِيْلَ: ثم نظرَ في طلب ما يدفعُ به القرآن ويرده.