قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ هَـٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَآءً ﴾؛ أي يقالُ لهم هذا الثوابُ والكرامة كان لكم جزاءً لأعمالِكم في الدُّنيا.
﴿ وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً ﴾؛ أي وكان عملُكم في الدنيا مَقبولاً، هذا معنى الشُّكر؛ لأنه لا يكون لأحدٍ على الله مِنَّةٌ يستحقُّ بها عليه الشُّكرَ، ولكِنَّ شكرَهُ لعبادهِ قَبولُ طاعاتِهم ومغفرةُ ذُنوبهم.