قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ هَـٰؤُلاَءِ يُحِبُّونَ ٱلْعَاجِلَةَ ﴾؛ يعني كفارَ مكَّة يُحبُّونَ الدارَ العاجلةَ وهي الدُّنيا.
﴿ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً ﴾؛ أي يترُكون العملَ للآخرةِ، وسُمِّي يومُ القيامةِ يَوماً ثَقيلاً؛ لشدَّة أهوالهِ، وقد يُذكر الوَرَاءُ بمعنى قُدَّام، قَالَ اللهُ تَعَالَى:﴿ وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكٌ ﴾[الكهف: ٧٩].