قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحْمَتِهِ ﴾؛ أي يُكرمُ مَن يشاءُ بدينِ الإسلام بتوفيقهِ مَن كان أهلاً لذلك، وقولهُ تعالى: ﴿ وَٱلظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً ﴾؛ نَصَبَ (الظالِمين) على المجاورة؛ ولأَنَّ ما قبله منصوب، والمعنى: ويعذبُ الظالمين، أعدَّ لهم عَذاباً أليماً، ويعني بالظَّالمين مشرِكي مكَّة.