قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ لأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ ﴾؛ معناهُ: لأيِّ يومٍ أُخِّرت هذه الأشياءُ من الطَّمس والنَّسفِ وغيرهما. ثم بيَّن متى ذلك فقالَ: ﴿ لِيَوْمِ ٱلْفَصْلِ ﴾؛ أي أُخِّرت ليومِ الفصل بين الخلائقِ، وهو يوم القيامةِ، سُمِّي بهذا الاسم لأنه يُفْصَلُ فيه بين الْمُحِقِّ والْمُبْطِلِ، وبين الظالِم والمظلومِ.