قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً ﴾؛ قرأ ابنُ كثير وأبو عمرو برفعِ الميم نَعتاً لقولهِ تعالى ﴿ يَوْمُ ٱلدِّينِ ﴾ أو بدلاً منه، وقرأ الباقون بالنصب على الظرفِ؛ أي في يومِ، ومعناهُ: لا تملكُ نفسٌ لنفسٍ؛ أي لا يملكُ آخرُ لآخرٍ نَفعاً ولا ضَرّاً؛ لأنَّ الأمرَ يومئذ للهِ.
﴿ وَٱلأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ﴾؛ دون غيرهِ.