قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ * ٱلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ ٱلدِّينِ * وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ﴾؛ يعني الوليدَ بن المغيرةِ.
﴿ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا ﴾، كان إذا قُرئَ عليهِ القرآنُ.
﴿ قَالَ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ ﴾؛ أحاديثُهم وأباطيلهم التي سطَّرُوها في الكُتب، وهذه الآيةُ عامَّةٌ في كلِّ كافرٍ يقول مثلَ مقالتهِ، والمعتدِي هو المتجاوزُ عن الحدِّ في المعصيةِ، والأثيمُ كثيرُ الإثْمِ.