قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلْوَقُودِ ﴾؛ أي ذاتِ الحطَب والنفطِ. قِيْلَ: أرادَ بالوقُودِ أبدانَ الناسِ، وقولهُ تعالى: ﴿ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ ﴾؛ جمعُ قاعدٍ مثل شَاهِدٍ وشُهودٍ، وكان الكفارُ قُعوداً على شَفِيرِ الأُخدودِ على الكراسِي. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَهُمْ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ ﴾؛ أي وهم على ما يفعلهُ الْجَلاَوزَةُ الذين كانوا يُلقون المؤمنين في النار شهودٌ؛ أي حضورٌ يرَون ذلك منهم.