قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ هَلُ أَتَاكَ حَدِيثُ ٱلْجُنُودِ ﴾؛ أي هل بلغَكَ - يا مُحَمَّدُ - حديثُ الجمُوعِ من الكفَّار كيف فعَلُوا؟ وكيف فعلَ اللهُ بهم؟ وهذا استفهامٌ بمعنى التقريرِ. ثم بيَّن أولئِكَ الجنودَ فقالَ تعالى: ﴿ فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ ﴾؛ وإنما خصَّ فرعون وثَمود بالذِّكر وهم بعضُ الجنودِ؛ لاختصاصهم بكثرةِ العدَدِ والعُدَد.


الصفحة التالية
Icon